الناس فيما يصام؛ فمنهم من قال يصوم يوماً، وهو العالم (?)، ومنهم من قال يصوم اثني عشر يوماً؛ لأن الله تعالى رضي من اثني عشر شهراً بشهر، ويعزى إلى ربيعة (?). ومنهم من قال يصوم ثلاثين يوماً لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -، لعبد الله بن عمرو ابن العاص "صُمْ يَوْماً مِنَ الشَّهْرِ وَلَكَ أجْرُ مَا بَقِيَ" (?)، وقد خرَّج الدارقطني فيه أن يصوم ثلاثين يوماً (?)، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في المصنفات أنه قال:"مَن أفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّدَاً مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا عِلَّةٍ لَمْ يِقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وإنْ صَامَهُ" (?).