جلس فيقول أجمُّ نفسي للطاعة فهذه طاعة ، وإن وطئ وطئ ليعصمَ نفسَه وأهلَه، فهذه طاعة، وإن تطيَّب يقول : أتطيب اقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومنفعة للجليس، وترفيعاً للملائكة فلا يكون له عمل حتى في النوم إلا وهو لله تعالى، فهذا هو الذاكر الشاكر.