أُمَامَةَ" (?).
وروي في الصحيح (كَانَ يُصَلّي (?) بِالنَّاسِ، وَرُويَ كَانَ يَؤُمُّ الناسَ (?) خَرَجَ النَبِيُ، - صلى الله عليه وسلم -، وَأُمَامَةُ عَلَي عُنُقِهِ فَأحْرَمَ وَهِيَ كَذَلِكَ فَلَمَّا أَرَادَ أنْ يَرْكَعَ وَضَعَهَا في الَأرْضِ فَلَمَّا قَامَ أَخَذَهَا فَرَدَّهَا إِلَي مَوْضِعِهَا حَتَّى أَكْمَلَ صَلاَتَهُ).
واختلف الناس فيه؛ فقرأنا في موطأ عبد الله بن يوسف التنيسي (?) أنه قال: سالت مالكًا عن هذا الحديث فقال هو منسوخ، وقال غيره إنما احتملها (?) لأنها علقت به فلو تركها لأضرّ ذلك بها. والصحيح عندي , من هذه الأقوال، ما أشار إليه مالك، رضي الله عنه، من أنه متروك لأنها إن علقت (?) به يمكن أن يشغلها بشئ آخر سواه لضعف عقل الصبي؛