الوجوه (?)، وجعلت علامة النجاة ابيضاض الوجوه (?).
اختلف علماؤنا في ذلك على ثلاث روايات. تركها في كل صلاة لأنها عمل واعتماد يستغنى عنه (?)، فعلها في النافلة دون الفريضة لأنها تحتمل العمل دون الفريضة (?)، فعلها فيهما جميعًا لأنها استكانة وخضوع (?) وهو الصحيح.
روى مسلم (أُمِرْنَا أَنْ نَضعَ أَيْمَانَنَا عَلَى شَمَائِلِنا في الصَّلاةِ) (?). وأما القنوت ففيها للعلماء ثلاثة أقوال:
أحدها: لا يقنت في الصلاة بحال واختاره أحمد (?).
الثاني: أنه يقنت قبل الركوع واختاره مالك، رضي الله عنه (?).
الثالث: أنه يقنت بعد الركوع (?) واختاره الشافعي، رضي الله عنه.