الأنصاري الذي دخل على أهله من الخندق وكان حديث عهد بعرس (?).

الثانية: استطالته على قلبه بالوسوسة فإذا جاء رمضان صُفِّدوا عن الاستطالة البدنية وبقي الاسترسال على وسوسة القلب، وكذلك قوله أيضًا (فتحت أبوابها) يعني الجنة (وغلقت أبواب النار) يحتمل الحقيقة بأن يفعل ذلك فيهما، ويحتمل المجاز بأن يكون ذلك عبارة عن تيسير سبل الطاعة التي هي أبواب إلى الجنة وتعذير سبل المعاصي التي هي أبواب النار.

ويجوز أن تجتمع الحقيقة والمجاز في هذه الأوجه كلها فتكون مرادة بالحديث موجودة فيه لكن لم يرد من الشرع تعيين في ذلك كله.

وأكثر ما يتضاعف الفضل ويكثر الترغيب فيه في العشر الأواخر فقد كان رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله وأيقظ أهله وشد المئزر (?)، يعني بقوله شد المئزر أمسك عن النساء وأقبل على (?) الله.

فن أصولي: قال في الحديث الذي صدر به مالك (?)، رضي الله عنه، باب الترغيب أن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، والناس صلّوا ليالي ثم ترك النبي، - صلى الله عليه وسلم -، الصلاة واعتذر إليهم بأني خشيت أن تفرض عليكم (?)، وذلك أنه سأل لأمته ليلة الإسراء التخفيف والحطّ من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015