الحسين القدوري (?)، رئيس الحنفية في وقته، قول النبي، - صلى الله عليه وسلم -: "غُسْل يَومِ الْجُمُعَةِ وَاجِبُ عَلَى كُلِّ محْتَلِمٍ" يعني ساقطًا، فيحتمل أن يكون يسقط سقوط الفرائض ويحتمل أن يسقط سقوط السنن فلا يكون له في الحديث متعلق (?).
الوجه الثاني: روى النسائي وأبو داود عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -. "أَنَّهُ قَالَ. مَنْ تَوَضَّأَ يومَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ رَاحَ فبهَا وَنَعُمَتْ وَمَنْ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضل" (?) وهذا نص.
الوجه الثالث: روى مسلم عن أبي هرَيْرَةَ عن النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَن تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغِ غُفِر له" (?) وهذا نص آخر.