مِنَ المَاءِ) (?) وأن المتأخر وجوب الغسل من التقاء الختانين.

الثاني: أن "اَلمّاءُ مِنَ المَّاءِ" وعدم الغسل من التقاء الختانين ليس فيه فائدة محددة؛ لأن الأصل براءة الذمة وفراغ الساحة وعدم تعلّق الحكم بالأسباب، ثم جاء بعد ذلك وجوب الغسل من التقاء الختانين فكانت فائدة محدّدة وحالة ثانية فقضي بها على ما قبلها.

فإن قيل كيف خفي على عثمان، رضي الله عنه، حتى كان يفتي بأن الماء (?) من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015