عليك سلام من أمير وباركت ... يد الله في ذاك الأديم الممزق (?)

وكقوله.

عليك سلام الله قيس بن عاصم ... ورحمته ما شاء أن يترحما (?)

وقيل هو منسوخ بهذا الحديث وهذا أصح منه، وقوله: دار قوم مؤمنين، كنّى بالدار عن العمرة لها وذلك كثير في فصاحة العرب فتعبر بالمنزل عن أهله، وقوله مؤمنين فحكم لهم بالإيمان إما لما علم من حالهم وكشف له من غيبهم، وإما بظاهر الحال الذي فارقوه عليها والحكم بظاهر الحال في الإيمان واجب من موت في شهادة أو تكلم بكلمة التوحيد عند المنية ولذلك قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ" (?) وقوله: وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. قال قوم: معناه إذا شاء الله وليتهم لم يخلقوا ولم يقولوا ذلك ولا تكلموا به، وقيل تأدب النبيُّ، - صلى الله عليه وسلم -، بأداب الله عَزَّ وَجَلَّ حين قال له: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا ** إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} (?) فاستعمل الأدب حتى في الواجب الذي لا بد منه وقيل معناه، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون (في هذه البقعة يعني المدينة (?) وقيل إنا إن شاء الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015