دار الضَّرب (?)، وأول من ضرب فيها الأحاديث الحارث الأعور (?) عن عليّ رضي الله عنه وكثير من أصحاب عليٍّ رضي الله عنه، ومما يكرة لعلي رضي الله عنه اختيار العراق وهو على الصَّوابِ، واختار معاوية الشام وهو على الخطأ، ولو بقي عليّ رضي الله عنه في حرمِ الله وحرمِ رسوله - صلى الله عليه وسلم - لجمعَ الله تعالى له الأمر المشتَّت ببركةِ البقعة ولكن ليقضي الله أمرًا كان مفعُولًا.
نهى النبي- صلى الله عليه وسلم - عن قتل الحيات التي في البيوت إلا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يخطفان البصر ويطرحان ما في بطون النساء (?)، والعلة في أمرِ النبي- صلى الله عليه وسلم - بقتلِ الحياتِ، والعلة في نهي ما نهى عنه مما لا خلافَ فيه، وقد وردَ ذلك في أحاديث كثيرة منها قوله: (خمس فواسق يقتلن في الحلِ والحرم (?)) فذكر العقربَ واتفقت الأمة على أنها متعلقة بالإذاية