(خير ثيابكم البياض) (?) وكره لباس الْخَلِقِ دائماً، وقد خرج وعليه أسمال مليتين في حديث قَيْلة (?) وقد أنكر على الراعي لباس البردين الخلقين حتى لبس ثوبيه الجديدين فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أليس هذا خير لك) (?) قال علماء الباطن (?): إنما كان الراعي قد تعلق أمله بالبقاء فحبس الثوبين على طول الأجل، فأراد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقطع هذا الأمل الذي ربما أفسد عليه العمل، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (إذا أنعم الله على العبد أحبّ أن يرى أثر نعمته عليه) (?)، فإن كان يُرى بضم الياء فيعود ذلك إلى رؤية الناس وذلك من باب إظهار العبد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015