القاموس الفقهي (صفحة 373)

وقال مالك: ما بين اللحية والاذن ليس من الوجه.

(ابن عبد البر) .

الوجوه: جمع وجه.

شركة الوجوه عند الحنفية، والشافعية، والحنابة،

والاباضية: والجعفرية: هي أن يشترك اثنان فيما يشتريان بجاههما، وثقة التجار بهما.

من أن يكون لهما رأس مال، ويبيعان ما اشتريا، والربح بينهما على ما اتفقا.

- عند الزيدية: هي شركة الابدان.

(انظر ب د ن) - في المجلة (م 1332) : إذا لم يكن لهم - أي للشركاء - رأس مال، وعقدوا الشركة على البيع، والشراء، نسيئة، وتقسيم ما يحصل من الربح بينهم.

فتكون شركة وجوه.

الوجهة: الوجهة.

الوجهة: اسم للمتوجه إليه.

وفي الكتاب المجيد: (ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير) (البقرة: 148) -: الجانب، والناحية.

وحد فلان - حدة.

ووحدا، ووحدة، ووحودا: انفرد بنفسه.

- الشئ وحدا: أفرده.

وحد فلان - وحادة، ووحودة: انفرد بنفسه.

أوحدت المرأة: ولدت واحدا.

- الله فلانا: جعله واحد زمانه.

- الشئ: أفرده.

توحد الله بربوبيته، وجلاله، وعظمته: تفرد بها.

- فلان: بقي وحده.

- برأيه: تفرد.

وحد الشئ: جعله واحدا.

الاحد: أصله وحد.

ويقع على الذكر.

والانثى، ويكون مرادفا لواحد في موضعين سماعا: أحدهما: وصف اسم الباري تعالى.

فيقال: هو الواحد، وهو الاحد، ولهذا لا ينعت به غير الله تعالى، فلا يقال: رجل أحد ولا درهم أحد، ونحو ذلك الثاني: أسماء العدد، للغلبة.

وكثرة الاستعمال.

فيقال: أحد وعشرون، وواجد وعشرون، وفي غير هذين الموضعين يقع الفرق بينهما في الاستعمال، بأن الاحذ لنفي ما يذكر معه، فلا يستعمل إلا في الجحد لما فيه من العموم، نحو: ما قام أحد، أو مضافا، نحو: ما قام أحد الثلاثة.

أما الواحد فيستعمل في الاثبات مضافا وغير مضاف.

فيقال: جاءني واحد من القوم.

ويكون بمعنى شئ وهو موضوع للعموم، فيكون كذلك، فيستعمل لغير العاقل أيضا.

فيقال: ما بالدار من أحد، أي من شئ عاقلا كان، أو

غير عاقل.

(ج) آحاد، وأحدان.

أو ليس له جمع.

الآحاد: حديث الآحاد: (انظر ح د ث) التوحيد: مصدر.

- في اصطلاح أهل الحقيقة: تجريد الذات الالهية عن كل ما يتوصر في الافهام، ويتخيل في الاوهام والاذهان، وهو ثلاثة أشياء معرفة الله تعالى بالربوبية، والاقرار بالوحيدانية، ونفي الانداد عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015