القاموس الفقهي (صفحة 270)

حرف الغين

حرف الغين غبنه في البيع - غبنا: غلبه، ونقصه، وخدعه.

وقد غبن.

فهو مغبون.

- الثوب: خاطه الخياطة الثانية.

-: إذا ثناه، وعطفه.

غبن رأيه - غبنا: قلت فطنته، وذكاؤه.

- فلان رأيه: إذا نقصه.

فهو غبين: أي ضعيف الرأي التغابن: أن يغبن القوم بعضهم بعضا.

يوم التغابن: يوم القيامة.

وفي القرآن الكريم: (يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن) (التغابن: 9) قال ابن عباس: سمى بذلك لان أهل الجنة يغبنون أهل النار.

وقال مقاتل بن حيان: لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنة، ويذهب بأولئك إلى النار.

وقال قتادة: لكون أهل الجنة بايعوا على الاسلام بالجنة فربحوا.

وأهل النار امتنعوا من الاسلام فخسروا.

فشبهوا بالمتبايعين يغبن.

أحدهما الآخر في بيعه.

الغبن: النقص.

- عند الشافعية: هو الزائد على ثمن المثل.

- عند الاباضية: هو بيع الشئ بأقل، وشراؤه بأكثر، جهلا، أو تفريطا.

الغبن اليسير عند الحنفية: وهو ما يدخل تحت تقويم المقومين.

- عند الشافعية: ما يحتمل غالبا، فيغتفر.

الغبن الفاحش عند الحنفية: هو ما لا يدخل تحت تقويم المقومين: وذلك كما لو وقع البيع بعشرة مثلا.

ثم إن بعض المقومين قال: إنه يساوي

خمسة، وبعضهم: ستة، وبعضهم: سبعة، فهذا غبن فاحش، لانه لم يدخل تحت تقويم أحد.

أما إذا قال بعضهم: ثمانية، وبعضهم: تسعة، وبعضهم: عشرة.

فهذا غبن يسير.

وهذا التفسير هو المشهور، والصحيح.

- عند الشافعية: ما لا يحتمل غالبا.

- في المجلة (م 165) : على قدر نصف العشر في العروض، والعشر في الحيوانات، والخمس في العقار، أو زيادة.

الغبينة: الخديعة.

يقال: لحقته في تجارته غبينة.

المغبن: الابط.

(ج) مغابن.

-: باطن الفخذ عند الحوالب.

-: معاطف الجلد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015