تنقيح العلوم القرآنية الخمسة:
ومنها تنقيح العلوم الخمسة التي هي منطوق القرآن العظيم وقد جاء ذكرها مفصلا في أول هذا الكتاب فليرجع إليه.
ومنها ترجمة القرآن الكريم باللغة الفارسية بوجه قريب من النص العربي في مقدار الكلمات والعبارات، والتخصيص والتعميم وغير ذلك، وسميت هذه الترجمة "بفتح الرحمان في ترجمة القرآن" وإن كنت لم التزم هذا الشرط في بعض المواضع خوفا من عدم فهم القارئ بدون تفصيل وتوضيح.
ومنها علم خواص القرآن الكريم، وقد تكلمت طائفة من المتقدمين في خواص القرآن من ناحيتين: إحداهما ما يشبه الدعاء، والثانية ما يشبه السحر، أعوذ بالله منه، ولكن الله - تعالى - فتح على الفقير بابا وراء ما نقل من خواص القرآن وألقى في حجري الأسماء الحسنى الآيات العظمى والأدعية المباركة مرة واحدة، وقال إنها عطاؤنا للتصريف، إلا أن كل آية واسم ودعاء مشروط بشروط لا تضبطها قاعدة من