في بعض العلوم الوهبية
من العلوم في علم التفسير التي سبقت الإشارة إليها تأويل قصص الأنبياء - عليهم الصلوات والتسليمات - وقد ألف الفقير رسالة في هذا الموضوع أسماها "تأويل الأحاديث".
والمراد بالتأويل هنا، أن كل قصة وقعت (وورد ذكرها في القرآن الكريم) كان لها مبدأ وأساس من صلاحية الرسول واستعداده، واستعداد قومه، حسب تدبير الله - عز وجل - الذي أراده - سبحانه - في حينه، ولعل هذا المعنى هو ما يشير إليه قوله - تعالى -:
{وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ}