فباع، وأقبض، وقبض بغير إذن لفظي، اعتماداً منه على الإذن العرفي الذي هو أقوى من اللفظي في أكثر من المواضع.

ولا إشكال بحمد الله في هذا الحديث بوجه ما، وإنما الإشكال في استشكاله؛ فإنه جاء (?) على محض القواعد كما عرفته. انتهى.

من «الإشارات على المنهج» لابن الملقن الأنصاري: الضبة بالضاد، قطعة تسمر في الإناء، وبالظاء قظبة السيف، وظبة السكين: شفرتها.

قوله: وسطاً. ضبطه المصنف بفتح السين وسكونها، وبخطه أيضاً بالفتح فقط .. إلى أن قال: وأما وسطها بالفتح؛ فمعناه العدل، قال تعالى: «وكذلك جعلناكم أمة وسطاً» (?).

المسجَد بالفتح: اسم لمكان السجود، وبالكسر: اسم للموضع المتخذ مسجداً، ويقال له: مسيد، حكاة غير واحد من أهل اللغة.

الودي بإسكان الدال المهملة: التوهم، والتجوز بلا رجحان، إذ الوهم هو الطرف المرجوح.

اللحظة: نظرة بمؤخر عينه، والمراد بها الزمن اليسير.

الفيء: لا يكون إلا بعد الزوال؛ لأنه ظل فاء من جانب إلى جانب، أي رجع، وشبه بذنب السرحان لطوله، ولأن الضوء يكون في الأعلى دون الأسفل، كما أن الشعر على أعلى الذنب دون أسفله، وهو الفجر الكاذب.

والثاني: هو المستطير، أي المنتشر. قال تعالى: «يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً» (?). أي منشراً فاشياً ظاهراً! .

الحيعلة: من حي على الصلاة، حي على الفلاح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015