فاتقوا الله عباد الله، وقوموا حق القيام بدين الله. فمن اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه قائما بالأسباب النافعة كفاه، ومن اعتصم به وبحبله حفظه من الشرور وحماه، ومن أخلص له الأعمال بلغه من كل خير غايته ومنتهاه، ومن أعرض عن أمره فلا يلومن إلا نفسه إذا لقى حتفه، وذلك بما قدمت يداه.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.