فانظروا - رحمكم الله - إلى هذه الأعمال التي جعلها الله ورسوله وسيلة لجميع الخيرات، - فإنها في غاية السهولة خالية من الصعوبة والمشقات.
فاجتهدوا في الاتصاف بها فهي أفضل الزاد. واستعينوا بربكم في العمل بها، فما خاب من استعان برب العباد، وما نجح من نجح إلا بالقيام بهذه الأعمال، وبها السعادة في الدنيا والآخرة وصلاح الأحوال.
وفقني الله وإياكم لأحسن الأعمال والأخلاق، وحفظنا من مساوئها فإنه الجواد الخلاق.