عند دخولهم الجنة لهم باب الريان. يفضون منها إلى النعيم المقيم، والعيش السليم، في جوار الرب الكريم. قد أعد لهم من كرمه مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على القلوب. وهيأ لهم ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، من كل مطلوب ومرغوب. أعده نزلا وضيافة للصائمين وكرامة ومنحة للمتقين، كما قال تعالى في حق هؤلاء المحسنين: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة: 24] بارك الله لي ولكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015