ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا» ، وقال صلى الله عليه وسلم: «تجدون شر الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه» ، وقال عليه الصلاة والسلام: «أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ تقوى الله وحسن الخلق، أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار؟ الأجوفان: الفم والفرج» ، وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، وتقول: اتق الله فينا، فإن استقصت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا» ، وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء» . وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بالنار» . وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك» . وقال صلى الله عليه وسلم: «اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: أصدقوا إذا حدثتم، وأدوا إذا ائتمنتم، وأوفوا إذا وعدتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم» ، وقال صلى الله عليه وسلم: «ما تعدون المفلس فيكم "؟ قالوا: من لا درهم له ولا متاع، فقال: "إن المفلس الذي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وصدقة، ويأتي