قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا وَإِن فِي الْجَسَد مُضْغَة إِذا صلحت صلح الْجَسَد كُله وَإِذا فَسدتْ فسد الْجَسَد كُله أَلا وَهِي الْقلب
وَمَعْنَاهُ إِذا صلح الْقلب بالمعارف وَالْأَحْوَال صلح الْجَسَد كُله بِالطَّاعَةِ والإذعان وَإِذا فسد بأضداد الْعرْفَان وَالْأَحْوَال فسد الْجَسَد كُله بالمخالفة والعصيان
والأفراح وَاللَّذَّات تخْتَلف باخْتلَاف المفروح بِهِ والمتلذذ بِهِ فلذات الْجنان أفضل اللَّذَّات وأفراحها أفضل الأفراح كَمَا أَن غموم النَّار شَرّ الغموم وآلامها شَرّ الآلام وَكَذَلِكَ لذات الْعرْفَان أفضل من لذات الِاعْتِقَاد
جعل الله عز وَجل لكل معرفَة حَالا ينشأ عَنْهَا