الَّتِي نصبها الله عز وَجل لَهَا وَمِنْهَا مَا لَا يظْهر فِيهِ مصلحَة وَلَا مفْسدَة سوى مصلحَة جلب الثَّوَاب وَدفع الْعقَاب ويعبر عَنهُ بالتعبد
لَا يجوز الجدل والمناظرة إِلَّا لإِظْهَار الْحق ونصرته ليعرف وَيعْمل بِهِ فَمن جادل لذَلِك فقد أطَاع وَأصَاب وَمن جادل لغَرَض آخر فقد عصى وخاب
وَلَا خير فِيمَن يتحيل لنصرة مذْهبه مَعَ ضعفه وَبعد أدلته من الصَّوَاب بِأَن يتَأَوَّل السّنة أَو الْإِجْمَاع أَو الْكتاب على غير الْحق وَالصَّوَاب وَذَلِكَ بالتأويلات الْفَاسِدَة والأجوبة النادرة