وقد أخطأ ابن الأثير خطأ بَيِّنًا بِذِكْرِ مَا زَادَهُ رَزِينٌ فِي جَامِعِ الأُصُولِ وَلَمْ يُنَبِّهْ عَلَى عَدَمِ صِحَّتِهِ فِي نَفْسِهِ إِلا نَادِرًا كَقَوْلِهِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذِهِ الصَّلاةِ مَا لَفْظُهُ: هَذَا الْحَدِيثُ مِمَّا وَجَدْتُهُ فِي كِتَابِ رَزِينٍ وَلَمْ أَجِدْهُ فِي وَاحِدٍ مِنَ الْكُتُبِ السِّتَّةِ وَالْحَدِيثُ مَطْعُونٌ فيه.
105 - حديث: "مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مَرَّةً وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عشرين (?) مرة وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ثلاث مَرَّاتٍ وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرِ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيُكَبِّرُهُ وَيُهَلِّلُهُ ثَلاثِينَ مَرَّةً. بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ مَلَكٍ _ إلخ".
رَوَاهُ الْجَوْزَقَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا وهو موضوع ورواته مجاهيل.
106 - حديث: "يَا عَلِيُّ مَنْ صَلَّى مِائَةَ رَكْعَةٍ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الكتاب وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْرَ مَرَّاتٍ إِلا قَضَى اللَّهُ له كل حاجة _ إلخ.