قَالَ الْفِيرُوزَبَادِيُّ فِي الْمُخْتَصَرِ: إِنَّهَا مَوْضُوعَةٌ بِالاتِّفَاقِ، وَكَذَا قَالَ الْمَقْدِسِيُّ.
وَمِمَّا أَوْجَبَ طُولَ الْكَلامِ عَلَيْهَا، وُقُوعُهَا فِي كِتَابِ رَزِينِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعَبْدَرِيِّ، وَلَقَدْ أَدْخَلَ فِي كِتَابِهِ الَّذِي جَمَع فِيهِ بَيْنَ دَوَاوِينِ الإِسْلامِ بَلايا وَمَوْضُوعَاتٍ لا تُعْرَفُ، وَلا يُدْرَى مِنْ أَيْنَ جَاءَ بِهَا، وَذَلِكَ خِيَانَةٌ لِلْمُسْلِمِينَ (?)