هَلْ أُتِيتَ بِعِلْمِ مُحَمَّدٍ، أَوِ اطَّلَعْتَ عَلَى عِلْمِ مُحَمَّدٍ، فَإِنَّ لله بِخُرَاسَانَ، يُقَالُ لَهَا: مَرْوُ، أَسَّسَهَا أَخِي ذُو الْقَرْنَيْنِ، ثُمَّ ذَكَرَ كَلامًا طَوِيلا، عَدَّدَ فِيهِ كَثِيرًا مِنْ مَدَائِنِ خُرَاسَانَ، وهو موضوع بلا شك، وفي إسناده: أبو عصمة، نوح ابن أبي مريم، وهو واضعه.
13 - حديث: "إِنَّ النَّاسَ سَيُمَصِّرُونَ أَمْصَارًا، وَيُمَصِّرُونَ مِصْرًا، يُقَالُ لَهَا: الْبَصْرَةُ، فَإِنْ أَنْتَ أَتَيْتَهَا، فَسَكَنْتَ فِيهَا، فَاجْتَنِبْ مَسْجِدَهَا، وَسُوقَهَا وَأَحْسَبُهُ، قَالَ: وَعَلَيْكَ بِضَوَاحِيهَا، فَسَيَكُونُ بِهَا خَسْفٌ وَمَسْخٌ، قَالَ أَنَسٌ: فَمِنْ هُنَاكَ سَكَنْتُ الْقَصْرَ".
رواه ابن عدي، عن أنس مرفوعًا، وفي إسناده: عمار بن زربي.
قال ابن الجوزي: كذاب، وأدخل الحديث في موضوعاته من أجله.
قال في اللآلىء: أخرجه أبو الشيخ في الفتن، وله طريق آخر، أخرجه أبو داود في سننه، فذكر نحوه، قال الحافظ العلائي: هذا الحديث ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ، وتعلق فيه بعمار بن زربي، ولم يتفرد به، بل له سند آخر، رواه أبو داود، ثم قال في إسناده أبي داود: رجاله رجال الصحيح كلهم (?) ، وَقَدْ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ، من طريق ثالثة (?) .
14 - حديث: "تبنى مدينة بين دجلة، ودجبيل، لَهِيَ أَسْرَعُ ذِهَابًا فِي الأَرْضِ مِنَ الْوَتَدِ الْحَدِيدِ فِي الأَرْضِ الرَّخْوَةِ".
رواه الخطيب، وابن عدي، والطبراني عن أنس مرفوعًا، وفي إسناده: