قال في اللآلىء: وكذا الخطبة الأخيرة عن أبي هريرة، وابن عباس بطولها موضوعة.
وقال في الوجيز. قال ابن عدي: كتب جملة عن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن آبائه إلى علي رفعها، وهي: نسخة فيها نحو ألف حديث: "عامتها مناكير.
قال الدارقطني: إنه من آيات الله وضع ذلك الكتاب، يعني: العلويات.
قال ابن حجر: وسماه السنن بسند واحد.
منها: لا خيل أبقى من الدهم، ولا امرأة كابنة العم.
ومنها: نسخة من رواية عبد الله بن أحمد بن أبيه عن علي الرضا: عن آبائه، كلها موضوعة باطلة.
ومنها: نسخة وضعها إسحاق الملطي، كلها وضعها هو.
ومنها: كتاب العروس، لأبي الفضل جعفر بن محمد بن علي.
قال الديلمي: كلها واهية، لا يعتمد عليها، وأحاديثه منكرة.
ومنها: النسخة المروية عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ بن سعيد، وفيها: الوصية لعلي، في الجماع وكيف يجامع، كلها كذب.
ومنها: نسخة أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط عن أبيه عن جده، كلها موضوعة.
فهذه النسخ المشهورة عند أهل الحديث بالوضع، وثم نسخ موضوعة غيرها معروفة عند من يعرف هذه الصناعة، وأكثرها من وضع الرافضة، وهي موجودة عند أتباعهم.
وقد قدمنا في باب فضائل القرآن، ذكر الكتب الموضوعة في التفسير.