قالوا: دفناه.
قال: جيد.
* * *
أبو علي، شقيق بن إبراهيم الأزدي، الإمام الزاهد، شيخ خراسان البلخي (9/ 313).
عن شقيق قال: مثل المؤمن مثل من غرس نخلة يخاف أن تحمل شوكًا ومثل المنافق مثل من زرع شوكًا يطمع أن يحمل تمرًا هيهات.
وعنه: ليس شيء أحب إليَّ من الضيف لأن رزقه على الله وأجره لي.
وعنه: علامة التوبة البكاء على ما سلف، والخوف من الوقوع في الذنب وهجران إخوان السوء، وملازمة الأخيار.
* * *
معروف الكرخي، عَلَم الزهاد، بركة العصر، أبو محفوظ البغدادي، واسم أبيه فيروز، وقيل فيرزان من الصائبة (9/ 339).
قيل كان أبواه نصرانيين، فأسلماه إلى مؤدب كان يقول له، قل ثالث ثلاثة فيقول معروف: بل هو الواحد فيضربه فيهرب فكان والداه يقولان: ليته رجع ثم إن أبويه أسلما.
ذُكر معروف عند الإمام أحمد فقيل: قصير العلم، فقال: أمسك وهل يراد بالعلم إلا ما وصل إليه معروف.
عن معروف قال: إذا أراد الله بعبد شرًا أغلق عنه باب العمل وفتح عليه باب