الأوزان المجزوءة والمستحدثة، كما كان يميل إلى استخدام الشعر المسمى باسم "الدُّوبَيت" كقوله:
كم يذهب هذا العمر في خسران ... ما أغفلني عنه وما أنساني
إن لم يكن اليوم فَلَاحِي فمتى ... هل بعدك يا عمري عمر ثاني
وأخيرًا فإن له مقطوعة مزح فيها مع صديق مزحًا يجعلنا نذكر فكاهة العصر الفاطمي وإن لم يبلغ مبلغًا من الخفة؛ إذ يقول:
لك يا صديقي بغلةٌ ... ليست تساوي خردلةْ
تمشي فتحسبُها العيو ... نُ على الطريق مشكَّلةْ
وتخالُ مدبرةً إذا ... ما أقبلت مستعجلةْ
مقدار خطوتِها الطويـ ... لة -حين تسرعُ- أنْمُلَةْ
تهتزُّ وهي مكانها ... فكأنما هي زلزلةْ