السينما الأمريكية، هو ما ورد في مقال نشرته صحيفة (الأخبار المسيحية الحرة) عام 1938م قالت فيه:

"إن صناعة السينما في أمريكا هي يهودية بأكملها، ويتحكم اليهود فيها دون أن ينازعهم في ذلك أحد، ويطردون منها كل من لا ينتمي إليهم أو لا يصانعهم، وجميع العاملين فيها هم إما من اليهود، أو من صنائعهم" (?) .

وها هم أولاء اليهود يمسكون بزمام الأمور في هوليوود مدينة الفن العالمية، وفي بريطانيا يملك اللورد (لفونت) اليهودي (280) داراً للسينما، ويقوم بنفسه بمشاهدة أي فيلم قبل عرضه، وقد منع عرض فيلم عن هتلر، وهو من تمثيل إليك غينيس المؤيّد للصهيونية بحجة أن الفيلم لم يكن عنيفاً ضد الهتلرية بالشكل الذي يُرضيه (?) .

ومن هنا ندرك سيطرة اليهود على هذا الشريان الحيوي المهم، حتى لقد جعلوه طوع إرادتهم وسخروه للوصول إلى أهدافهم، فنشروا الأفلام الجنسية الإباحية وأساؤوا للعرب ومجّدوا اليهودية ودافعوا عنها.

جـ- اليهود وإنتاج الأفلام المسيئة للعرب وللمسلمين:

لقد دأب اليهود على الإساءة للعرب وللمسلمين، وذلك كلما سنحت لهم الفرصة لذلك - ومعظم الفرص سانحة لهم - فأخذوا يصورون العربي على أنه رجل شهوة وملذات ولا يعرف من الرجولة إلا هذا، مثل فيلم (الليالي العربية) الذي أنتج عام 1905م، وفيلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015