خلع عباءته وسترها بها وصلّت لله خاشعة ...
وماذا بعد الصلاة ... ناولته العباءة فلم يأخذها، وطلب منها ألاّ تخلعها أبداً.
ثم سألت الحاضرين معها من هذا الرجل؟ فأجابوها: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
استيقظت تبكي ... وتبكي، وحانت صلاة الفجر، فصلّت وقرأت القرآن.. وهنا أعلنت التوبة لله وتركت وراءها سنوات الخطيئة، سنوات كلها خديعة وسراب.
ونزلت من بيتها محجّبة إلى مسجد المغفرة المجاور لأداء صلاة الجمعة، وسط فرحة الأهل والجيران.
لن أبيع توبتي:
وبعد التوبة انهالت العروض الفنية، للعمل داخل البلاد وخارجها، بمبالغ خيالية، إنها إغراءات شيطانية تريد منها العودة إلى مراتع السوء، وقد كانت سهير مقتنعة تماماً بأن ذلك هو اختبار لصدقها مع ربها.
أقوالها بعد التوبة:
- ... الرقص حرام ... حرام ... حرام.
- ... الفن بشكله الحالي ليس فيه ما يفيد الناس أو يخدم قضايا الوطن والأمة الإسلامية، هذا بالإضافة إلى كونه يشيع الفساد والرذيلة.
- ... المرأة لها المنزل والأمومة، أما الرجل فله العمل خارج المنزل، فإذا كان لا بد من ممارسة المرأة لعمل مشروع، فلا