هذا محلوله قوله:

إن السيوف مع الذين قلوبهم ... كقلوبهن إذا التقى الجمعان

تلقى الحسام على جراء حده ... مثل الجبان بكف كل جبان1

فصل في العتاب:

"العتاب نسيم الحياة، والعتب سمومن الحياة، فأنا أعاملك بالأول، لأنه من شيم الأحباب، والود باق ما بقي العتاب، وأجل مجدك الرفيع المباني عن المعاملة بالثاني".

نظرت في هذا إلى قوله:

هذا عتباك إلا أنه مقة ... قد ضمن الدر إلا أنه كلم2

فصل في ذكر السبايا:

فلم يعتصم منا إلا ربات الفتاخ والوشاخ3، ومن شيمها جر الذيول لأجر الرماح، فإنهن طعن فيه بالعدو بالمران، وكان لهن أوجه شفيع إلينا، وهو الشفيع العريان، فنحن بين لاه ولاعب، وأهلهن عليهن بين باك ونادب، وهذه سجية الدني تعمر البيت بخراب البيت، وتميت الحي بحياة الميت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015