بالتصغير، وتجمع قوما جمع السلامة، وقوما جمع التكسير".

هذا محلول قوله:

وفي أكفهم النار التي عبدت ... قبل المجوس إلى ذا اليوم تضطرم

هندية إن تصغر معشرا صغروا ... بحدها أو تعظم معشرا عظموا1

وفد زدت عليه زيادات كثيرة، ورمزت إلى الخبر الوارد في أن نار فارس خمدت ليلة ميلاد نبينا صلى الله عليه وسلم، وخرجت إلى قوله: {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْر} 2 وقوله سبحانه: {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} 3 ثم خرجت إلى نكتة نحوية وهي جمع السلامة وجمع التكسير.

فصل:

السيف بالضارب لا بمضاء المضارب، والحسام في دي الجبان كهام، والكهام في يد الشجاع حسام، ولذلك قال عمرو لعمر: لا لوم على ولا حيف، فإني لا أنحلك الساعد، وإنما نحلتك السيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015