لأجل لفظة الصرم:
وقول أبي تمام:
أعطيتني دية القتيل وليس لي ... عقل ولا حق عليك قديم1
لأجل قوله ليس لي عقل.
ومثل قوله2 في صفة فرس: وخلفها جنيب من الخليل يقبل بجذع ويدبر بصخرة، وينظر من عين جحظة، ويسمع بأذن حشرة3 فإنا ما سمعنا إلا عينا جاحظة ولم نسمع جحظة، ولو قال من عين حذرة لاستغنى عن جحظة التي لم تستعمل.
وقد كان زاد في القرائن قرينة، وأتى بلفظة امرئ القيس في قوله:
عين لها حدرة بدرة ... وشقت ماقيهما من أخر4
والعين الحدرة هي المكتنزة الصلبة.