فاختر لابن سنان أن يكون كثرة حروف الكلمة حروف الكلمة قبيحة إلا في القرآن الكريم.

وبالجملة فإما أن يلزمك ما ألزمته أو تتخلص مما يتخلص به.

54- قال المصنف: وأكثر أسجاع الصابي1 وابن العميد2 وكثير من المتقدمين والمتأخرين من الكتاب بتكرير المعنى بعينه في السجعتين المزدوجتين، كقول الصابي في التحمدي: "لا تخلقه العصور بمرورها، ولا تهر مه الدهور بكرورها".

ثم قال في ذكر النبي صلى الله عليه وسلم "فلم يدع3 للكفر أثرا إلا طمسه ومحاه، ولا رسما إلا أزاله وعفاه". قال: ولا فرق بين محو الأثر ولا تعفية الرسم، ولا بين مرور العصور، وكرور الدهور.

قال: ومثل قوله: "لم تزل الدولة العباسية تعتل طورا، وتصح أطوارا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015