له العصا1، وسواه يقعقع له بالحصا، والعوان لا تعلم الخمرة2، والفطن3 لا يوصى إلا مره. وإذا احتاج الحسام إلى الغمد والجواد إلى الهمز، فهو4 الغني يرشده عن الإرشاد، وابن جلا وطلاع النجاد5".
هذا الفصل يتضمن أمثالا عدة منها: فغيره يقرع له بالعصا، من قول الشاعر:
لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وما علم الإنسان إلا ليعلما