قد حله المصنف فقال: "تركب ظهر الليل تباري مسير شهبه، وتستقرب بعد المدى في نيل مطلبه، غير أن ذاك يفري أديم الغياهب، وهذا يفري أديم السباسب1.

وقد نثرناه نحن على وجوه منها: فما زلنا نقطع الأدهم الواقف بالدهم السائرات، ونساري الشهب النيرات بالشهب الطائرات، إلا أن تلك نجوم القذف والرجوم، وهذ نجوم الغارة والهجوم.

ومنها:

"فما زلت أباري أدهم الليل بدهم الخيل، وأجاري شهبة بالشهب التي تسبق جرى السيل، حتى وردت مدينة كذا قبيل الصباح، والثريا2 معترضة تعرض أثناء الوشاح، ومنها أدهم3 مقدود4 من الغياهب5، ملطوم الوجه ببعض الكواكب، يفوت الرياح إذا جرى، ويسبق النجوم إذا انكدرت6، إلا أن تقذف من أنصت ليسمع واسترق".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015