وأضفنا إليه من مواضع أخر ما كمل به المعنى، وهو قول الشاعر:

وأرضك أرضك إن تأتنا ... تنم نومة ليس فيها حلم

وزدنا عليه أن نفوسهم تعذب بعد الموت فيتألمون، كما يتألم النائم بالأحلام المزعجة، وقول طرفة بن العبد:

لخولة أطلال ببرقة ثهمد1

وقول زهير:

ديار لها بالرقمتين كأنها ... رواجع وشم في نواشر معصم2

وقول البحتري:

وقد سقت ما فوق المعاقل منهم ... فلم يبق إلا أن تسوق المعاقلا

وزدنا على لفظة أبي الطيب وهي "مخضبة" قول علي وقد قبض لحيته: "أما والله لتخضبن هذه بخطاب دم لاخضاب عطر وعنبر" فخرج من مجموع هذا ما وقفت عليه.

فصل:

"عذر الخيمة واضح في السقوط، لأنها علت على مولانا فتأه بت له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015