وأضفنا إليه من مواضع أخر ما كمل به المعنى، وهو قول الشاعر:
وأرضك أرضك إن تأتنا ... تنم نومة ليس فيها حلم
وزدنا عليه أن نفوسهم تعذب بعد الموت فيتألمون، كما يتألم النائم بالأحلام المزعجة، وقول طرفة بن العبد:
لخولة أطلال ببرقة ثهمد1
وقول زهير:
ديار لها بالرقمتين كأنها ... رواجع وشم في نواشر معصم2
وقول البحتري:
وقد سقت ما فوق المعاقل منهم ... فلم يبق إلا أن تسوق المعاقلا
وزدنا على لفظة أبي الطيب وهي "مخضبة" قول علي وقد قبض لحيته: "أما والله لتخضبن هذه بخطاب دم لاخضاب عطر وعنبر" فخرج من مجموع هذا ما وقفت عليه.
فصل:
"عذر الخيمة واضح في السقوط، لأنها علت على مولانا فتأه بت له