- مذاهب "الاشتراكية، الاجتماعية": في أوروبا، وبخاصة في الشعب الروسي1.

- مذهب "المورمان" في أمريكا2.

ويقول جمال الدين شارحًا لذلك:

"إن حياة الشعب الإغريقي فسدت بإباحية المذهب "الأبيقوري"، وكذلك فسدت الحياة في الشعب الفارسي عندما تأثرت "بمزدك".

والمسلمون عندما دخلت عليهم الباطنية3 "بمذهبهم في القرن الرابع الهجري" بمصر، أفسدت حياتهم!! وهو يرى أن ضعف المسلمين ابتدأ حقيقة منذ ظهور "الباطنية"، والعقائد الطبيعية أو الدهرية، وليست الحروب الصليبية هي بداية هذا الضعف وأمارته، بل كانت إحدى نتائج هذا الضعف، وهذه العقائد هي إذن التي مهدت لهذه الحروب الصليبية، وكذا لحرب التتار4.

وينسب إلى الباطنية أنهم يقولون: "إن الله منزه عن مشابهة المخلوقات ... ولو كان موجودا لأشبه الموجودات، ولو كان معدوما لأشبه المعدومات، فهو لا موجود ولا معدوم"5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015