مع الأسف إنها لا تؤمن بالحرية، ولا بالكرامة، ولا بأمثال هذه "المثاليات" إنها لا تؤمن إلا بالجسد، وبحيوانية الجسد.. وتكفر بإنسانية الإنسان وبخالق الإنسان معا، وهو الله جل شأنه.
الشيوعية إفلاس في الجماعة.. وأمار يأس في التفكير الماركسي:
الدين يطلب "التوازن" إذ تطلب العدالة.. والماركسية ترى أنها تطلب "التوازن" إذ تطلب تمليك الدولة دون الأفراد.
ولكن الفرق بين الماركسية من جانب، وبين الدين والفلسفة من جانب آخر هو:
- أن التوازن الذي تطلبه الماركسية هو "سلب الجميع" لما يملك الجميع، من كل شيء, من مال وإنسانية على السواء.
- بينما التوازن الذي يطلبه الدين هو: التوازن في الفرد بين ثنائيته1. وفي المجتمع بين طبقاته، بحيث يكون للفرد الحرية ولكن في نطاق الإنسانية ويكون في المجتمع تفاضل ولكن في غير طغيان.