لمصلحة، كما حمى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النقبع، وحمى عمر رضي الله عنه السرف والربذة، إلا ما حماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يجوز تغييره بحال.
ومن ذلك الهبة
مسألة:
كان يقبل الهدية ويثيب عليها، ثبت ذلك في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها، وما ذاك إلا لما يرجو من تأليف قلب من يهدي إليه، بخلاف غيره من الأمراء، فإنه قد صح الحديث أن هدايا العمال غلول، لأنها في حقهم