عبد الرحمن.
وتوفيت مارية في محرم سنة ست عشرة، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحشر الناس لجنازتها بنفسه، وصلى عليها ودفنها بالبقيع رضي الله عنها.
وأما الثانية فريحانة بنت عمرو، وقيل: بنت زيد، اصطفاها من بني قريظة وتسرى بها، ويقال: إنه تزوجها، وقيل: بل تسرى بها، ثم أعتقها فلحقت بأهلها.
وذكر بعض المتأخرين أنه تسرى أمتين أخريين، والله تعالى أعلم.
في ذكر موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم على حروف المعجم رضي الله عنهم أجمعين، وذلك حسبما أورده الحافظ الكبير أبو القاسم بن عساكر في أول تاريخه وهم:
أحمر، ويكنى أبا عسيب، وأسود، وأفلح، وأنس، وأيمن بن أم أيمن، وباذام، وثوبان بن بجدد، وذكوان ـ وقيل: طهمان، وقبل: كيسان.