وأخبر أن كنوز كسرى وقيصر ستنفق في سبيل الله، فكان كذلك.
وبشر أمته بأن ملكهم سيمتد في طول الأرض، فكان كذلك.
وأخبر أنه لا تقوم الساعة حتى تقاتل أمته قوماً صغار الأعين ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة، وهذه حلية التتار، فكان كذلك.
وأخبر بقتال الخوارج، ووصف لهم ذا التدية فوجد كما وصف سواء بسواء وأخبر أن الحسن بن علي رضي الله عنهما سيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فكان كذلك.
وأخبر بأن عماراً ستقتله الفئة الباغية، فقتل يوم صفين مع علي رضي الله عنهما