أَو بَينهمَا مَعْرُوف مَشْهُور كَمَا تقدم عَن ابْن مَالك وَقد أنْشد للأعشى فِي بَيْتَيْنِ لَهُ مَا عطف بِالْوَاو لهَذَا الْمَعْنى

(وَمن يغترب عَن قومه لَا يزل يرى ... )

ثمَّ قَالَ فِي الْبَيْت الثَّانِي

(وتدفن مِنْهُ الصَّالِحَات ... )

وضبطوه بِنصب تدفن مَعَ أَنه لَا ضَرُورَة إِلَيْهِ لِإِمْكَان الرّفْع فِيهِ وَإِنَّمَا عدل إِلَى النصب لإِرَادَة الْمَعْنى

وأنشدوا أَيْضا

(فَإِن يهْلك أَبُو قَابُوس يهْلك ... ربيع النَّاس والبلد الْحَرَام)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015