(إِذا أنكرتني بلذة أَو نكرتها ... خرجت مَعَ الْبَازِي عَليّ سَواد)

بِمَعْنى عَليّ بَقِيَّة من اللَّيْل وَقَول أُميَّة بن أبي الصَّلْت

(فَاشْرَبْ هَنِيئًا عَلَيْك التَّاج مرتفقا ... فِي رَأس غمدان دَارا مِنْك محلالا)

وَقَول الآخر

(وَقد صبرت للذل أَعْوَاد مِنْبَر ... تقوم عَلَيْهِ فِي يَديك قضيب)

وَأنْشد الْجِرْجَانِيّ مِنْهُ أَيْضا قَول الشَّاعِر

(إِذا أتيت أَبَا مَرْوَان تسأله ... وجدته حاضراه الْجُود وَالْكَرم)

وَجعل وجدت هُنَا لَيست المتعدية إِلَى مفعولين بل بِمَعْنى أصبت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015