السمسار1 متوالية كما سقناه، فكتب شيخنا ابن التوزي إسناد الحديث الأول وخرج منه إلى كلام يزيد ابن هارون، وترك ما بينهما.
وَمِثْلُ قِصَّةِ هَذَا الْحَدِيثِ قِصَّةُ الحديث الذي:
أخبرناه أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ الْمِصِّيصِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ2.
نا يُوسُفُ بْنُ يُونُسَ الأَفْطَسُ3، نا سُلَيْمَانُ بن بلال، عن عبد الله بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَعَا اللَّهُ بِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيَسْأَلُهُ عَنْ جَاهِهِ كَمَا يسأله عن ماله". (121/ ب)
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَثْبُتُ عَنِ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ4، وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كلهم ثقات.