وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الإِسْنَادِ إِلَى كَلامِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، وَحَصَلَ عِنْدَهُ الْحَدِيثُ عَلَى مَا أَخْبَرَنَا بِهِ، وَقَدْ سَمِعْنَاهُ
مِنْ غَيْرِهِ عَنِ ابْنِ الْمُظَفَّرِ عَلَى الصَّوَابِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين السِّمْسَارُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، نا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بن أحمد
ابن الهيثم بْنِ صَالِحٍ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَزْدِيُّ، نا حَبِيبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: "أَنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَطَعَ الَّذِينَ سَرَقُوا لقاحه وسمل أعينهم بالنار عَاتَبَهُ اللَّهُ فِي ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} 1 إلى آخر الآيات"2.
وأخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ
ابن سُلَيْمَانَ، نا حَبِيبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَنَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمثله.
وأخبرنا علي، أنا محمد، نا عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الحجاج، نا جعفر بن نوح،
نا محمد بن عيسى3 قال: سمعت يزيد ـ هو ابن هارون ـ يقول: "ما عزت النية في الحديث إلا لشرفه".
كأن الحديثان الأولان والحكاية في كتاب شيخنا أبي الحسن