وَقَدْ رَوَى مُسَدَّدٌ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ بِطُولِهِ سِوَى هَذِهِ الكلمات.
كذلك أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ نا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى نا مُسَدَّدٌ نا سُفْيَانُ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَشِبْلٍ قَالُوا: " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ لَمَا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ فَقَامَ خَصْمُهُ – وَكَانَ أَفْقَهَ منه فقال: صدق فاقض بِكِتَابِ اللَّهِ وَائْذَنْ لِي فَأَتَكَلَّمَ، قال: تكلم قال (69/ب) : أَنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا وَأَنَّهُ زَنَا بِامْرَأَتِهِ فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، فَقَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، الْمِائَةُ شَاةٍ وَالْخَادِمُ رَدٌّ عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جلد مائة وتغريب عام وعى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمُ، اغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا قَالَ: فَغَدَا عَلَيْهَا فَاعْتَرَفَتْ فَرَجَمَهَا " 1.
وَأَمَّا حَدِيثُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الصَّرِيفِينِيِّ عَنْ سُفْيَانَ الَّذِي بَيَّنَ فِيهِ سَمَاعَهُ الْكَلِمَاتِ مِنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الأَخْضَرِ عن الزهري:
فأخبرناه الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ نَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ نَا مُحَمَّدُ ابن أَحْمَدَ بْنِ هِلالٍ الشَّطَوِيُّ2 نَا أَبُو عُمَرَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الصَّرِيفِينِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ