الْفرق بَين الشَّخْص والشبح

مَا طَال من الْأَجْسَام وَمن ثمَّ قيل هُوَ مشبوح الذراعين أَي طويلهما وَهُوَ الشبح والشبح لُغَتَانِ

الْفرق بَين الشَّخْص والجثة

أَن الجثة أَكثر مَا تسْتَعْمل فِي النَّاس وَهُوَ شخص الْإِنْسَان إِذا كَانَ قَاعِدا أَو مُضْطَجعا وَأَصله الجث وَهُوَ الْقطع وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (اجتثت من فَوق الأَرْض) والمجثات الحديدة الَّتِي يقْلع بهَا الفسيل وَيُقَال للفسيل الجثيث فيسمى شخص الْقَاعِد جثه لقصره كانه مَقْطُوع

الْفرق بَين الشَّخْص والال

أَن الْآل هُوَ الشَّخْص الَّذِي يظْهر لَهُ من بعيد شبه بالآل الَّذِي يرْتَفع فِي الصحارى وَهُوَ غير السراب وَإِنَّمَا السراب سبخَة تطلع عَلَيْهَا الشَّمْس فتبرق كَأَنَّهَا مَاء والآل شخوص ترْتَفع فِي الصحارى للنَّاظِر وَلَيْسَت بِشَيْء وَقيل الْآل من الشخوص مِمَّا لم يشْتَبه وَقَالَ بَعضهم الْآل من الْأَجْسَام مَا طَال وَلِهَذَا سمي الْخشب آلا

الْفرق بَين الشَّخْص والطلل

أَن أصل الطلل مَا شخص من آثَار الديار ثمَّ سمي شخص الانسان طللا على التَّشْبِيه بذلك وَيُقَال تطاللت أَي ارْتَفَعت لأنظر إِلَى شَيْء بعيد وَأكْثر مَا يسْتَعْمل الطلل فِي الْإِنْسَان إِذا كَانَ طَويلا جسيما يُقَال لفُلَان طل ورواء إِذا كَانَ فخم المنظر

الْفرق بَين الطلل والجسد أَن الْجَسَد يُفِيد الكثافة وَلَا يُفِيد الطلل والشخص ذَلِك وَهُوَ من قَوْلك دم حَاسِد أَي جامد والجسد أَيْضا الدَّم بِعَيْنِه قَالَ النابة من الْبَسِيط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015