يُبيِّت الصيام من الليل" (?)، و"لا عمل لمن لا نيَّة له، ولا أجر لمن لا حسبة له" (?) ونظائره = لكان أولى، إذ حقيقة ذلك نفي مسمَّى هذه الأشياء شرعًا واعتبارًا، وما خرج عن هذا؛ فلمعارضٍ أوجبَ خروجَه.
قالوا: وأما قولكم: إن هذا جعَالة على عمل مباح، فكان جائزًا كسائر الجعالات.
فجوابه من وجهين:
أحدهما: أنَّ هذا ينتقض عليكم بسائر ما منعتُم فيه الرهان من