وقوله في الحديث: "مناحبته"، فالمُناحبة: المخاطرة، وهي المراهنة، من (?) النحب وهو: النذر، وكلاهما [ح 8] إلزام (?)، هذا بالعقد وهذا بالنذر.
وقوله: "ألا أخفضت"، يجوز أن يكون من الخفض الذي هو الدَّعة،، المعنى: هلَّا نفَّست المُدة فكنت في خفضٍ من أمرك ودَعَة.
ويجوز أن يكون من الخفض الذي هو من (?) الانخفاض، أي: هلَّا استنزلتهم إلى أكثر مما اتَّفقتُم عليه.
وقوله في اللفظ الآخر (?): "هلا احتَطْتَ" هو من الاحتياط، أي: هلَّا أخذت بالأحوط، وجعلتَ الأجل أقصى ما ينتهي إليه البضع؛ فإنَّ النَّصَّ لا يتعدَّاه.
وقوله: "وذلك قبل تحريم الرِّهان" من كلام بعض الرواة (?)، ليس كلام أبي بكر، ولا من كلام (?) النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقد اختلف أهل العلم في إحكام هذا الحديث ونسخه على قولين: