بجميع (?) كفِّه، فتقع سبابته على قائم السِّيَة، فيعقرها، فإن كان من أصابعه أوتر القوس بجميع كفه، فيلف عليها خِرْقَة ويعتمد عليها بكفه.
أما هذه الآفة؛ فلها أسباب:
أحدها: لين الإطلاق.
الثاني: مَيَلَان سِية القوس على (?) جِهَة السَّهم.
الثالث: خروج أسفل القوس فوق المقدار.
الرابع: عبثه برأسه إذا صارت يده عند (?) منكبه.
فإذا تجنَّب هذا؛ لم يمسه الوتر، فإنْ ألحَّ عليه الوتر أخرج وجهه قليلًا عن الوتر.
وعِلَّة مس الوتر لحيته (?): إما من خفض رأسه؛ فعلاجه: برفعه، وإما من ميلان سِيَة القوس، وعلاجه: بتعديلها.